الأحد، 25 أكتوبر 2015

كاريكاتير : الأشغال مليون دينار لازالة الرمال في الطريق




كارتون ساره النومس 2015

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ليلة فيها حزن

لا ادري لماذا ضاق صدري
ولكني ادري اذا أردت ان اعرف السبب

عندما تحس انك وحيدا تحس بالغربه وبألم في صدرك

لا تجد من تشكي له
او من تتحدث اليه براحة بال

هناك الكثير من الناس حولك وفي مشارق الارض ومغاربها ولكن لا زلت تحس بالغربه بينهم ولم تجد من تنسجم معاه عندك الاستعداد لشد الرحيل الي التي تحس بدفء مشاعرها لك وإحساسك بالرغبه بالتعرف عليها وفتح قلبك لها لتتجول فيه لكي تعلم بأنك لم تقطع هذه المسافات طمعا في مالها او جاهها او فقط جمالها وإنما اتيت لتعانقها وتضمها الي صدرك لتشعر بدفء مشاعرك نحوها وأنك جئت مجردا من كل المجاملات ومحاولات التصنع شكلا ومضمونًا جئت اليها بهيئة انسان يحمل قلبا ينبض بالود

أين انتي يا من تلك مواصفاتك
بأي وطن وبأي بلاد
هل مريتي بسنيني الماضيه دون ان انتبه إليك ورحلتي للأبد
ام في وقتنا الحاضر ولم نلتقي لهذه آلساعه
ام في المستقبل القريب او البعيد
أين انتي ؟
لم تكوني من هؤلاء اللاتي صاادفتهن في حياتي أبدا لم تكوني ؛
الا
واحده
مرت علي وكان لي موقفا لا زلت اذكر تفاصيله وملامح وجهها وجمال عيونها ورقة خدودها وأناقة لبسها وفخامة خجلها التقيتها في عاصمة الضباب وعندما تحدثنا لبعض واحسست بشئ في قلبي يقول لي صارحها وافتح قلبك لها وانظر الي ردت فعلها قبل ان تفارقا هذا المكان لأنكم لن تلتقوا مره اخري اذا لم تتفقوا بتلك الساعه
اذكر شقيقتها التي كانت معها واذكر ضحكتها التي خارجه من القلب عندما سألتها هل هذه أمك فلم تستطيع الرد من كثرة الضحك ومحاولتها ان تكتم ضحكتها قدر استطاعتها وقد انتبهت بأني اخطأت بهذا السؤال الغبي ولم تتكلم اختها وأشغلت نفسها ببضاعتها وانا انتظر الاجابه علي نار وبعد جهد نطقت ان هذي اختي فلا ادري ماذا اقول وهي تنظر لي كأنها تدعي لي ان اجد عذر مقبول عند اختها وعندما رأت ارتباكي أنقذتني بان همسة في إذن اختها فابتسمت اختها
فوجدت لي طريقا أنفذ معاه بسؤالها عن قيمة بعض الأغراض المعروضه وأغير الموضوع
كانت الطاوله بيننا وهي بطول مترين وعليها أشياء بسيطة للبيع لأن المكان تأجير ليوم او يومين في سرداب
وبعد هذا الموقف جئت في طرف الطاوله وكانت بالمقابل وصرت اتفحص البضاعة وأتحدث معها بلغة انجليزية مكسره لا تساعد علي التعبير وأختها بالطرف الثاني تبيع علي الناس

وأشكر شقيقتها لإعطائي كل الوقت اتحدث مع اختها ولم تقاطعنا وهي تعلم بأني لم أقف هنا لأشتري وإنما وقفت للتحدث مع اختها الصغري
وبعد كذا كلمة سألتها كم عمرك فقالت اعتقد ٢١
فقلت هل متزوجه وكنت اعتقد الاجابه بلا كبيره كبر جبال الهملايا فقالت بعد شهر زواجي
فأحسست بانكسار في داخلي فأردت الذهاب ولكن قلت لا بد ان اشتري منها شئ فجمعت كذا شغله ودفعت لها فرفضت واصريت عليها فقبلت وليس بخاطرنا ان تأخذ مني واعطت الفلوس اختها
واختارت لي شئ واعطتنيه كهدية بسيط بشكله ثمين عندي كتذكار من فتاة أنيقة راقية آيه بالجمال من ناحية الطول والجسم والوجه وكانت تلبس عبايه وحجاب زادها فوق الجمال جمال
وقد حسّيت انها لا تريدني ان اذهب بعد إجابتها المدوية وقد وقفت ابتسم لها وابارك لها زواجها ولم أغادر حتي قالت اختها بان والدها دخل الصاله فانسحبت وليس في مخليتي الا وجهها البشوش وابتسامتها الناعمه
وانتظرتها بالخارج لأراها اخر مره عندما غادرت مع اَهلها بسيارتهم والبرد كان شديدا ولكن البرد الذي في قلبي كان اكبر واعظم فلم اشعر ببرودة الجو
ولا زلت احتفظ بهديتها

بعد هذه القصه لا اجد ما اقول فهي مسك الختام

جسر الغراام